يعد صوم عاشوراء من الأيام المباركة في الإسلام، حيث يحمل فضلًا عظيمًا وأجرًا كبيرًا عند الله تعالى. عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، وهو يوم نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون، فصامه موسى عليه السلام شكرًا لله.
وعندما قدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وجد اليهود يصومون هذا اليوم، فقال: "نحن أحق بموسى منكم" فصامه وأمر بصيامه.
فضائل صوم عاشوراء:
1. تكفير الذنوب: من أبرز فضائل صوم عاشوراء أنه يكفر الذنوب الصغيرة التي ارتكبها المسلم في السنة الماضية. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" (رواه مسلم).
2. اتباع سنة النبي: صيام عاشوراء يعد اتباعًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من الأعمال التي تقرب المسلم إلى ربه وتزيد من حسناته.
3. شكر لله: صوم عاشوراء يعد تعبيرًا عن شكر المسلم لله على نعمة النصر التي منحها لموسى وقومه، ويذكر المسلم بقدرة الله على تغيير الأمور ونصر المؤمنين.
4. الاستعداد النفسي: يعد صوم عاشوراء بداية طيبة لشهر محرم، ويشجع المسلم على الصيام والقيام بالأعمال الصالحة خلال هذا الشهر.
التحضير لصوم عاشوراء:
1. النية: يجب على المسلم أن ينوي الصيام ابتغاء مرضاة الله.
2. الصوم في التاسع: من المستحب صيام يوم تاسوعاء (التاسع من محرم) مع يوم عاشوراء مخالفة لليهود في صومهم ليوم عاشوراء فقط.
3. الاستغفار والدعاء: ينصح المسلم بالاستغفار والدعاء في هذا اليوم المبارك طلبًا للمغفرة والتوبة.
يعد صوم عاشوراء فرصة ذهبية للمسلمين لنيل رضى الله وتكفير الذنوب، واتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.